5 طرق لمواجهة ”نوبات الهلع”
الأكثر مشاهدة
"نوبات الهلع" أو الخوف والرعب، من الممكن أن تصيبنا في أي وقت، في البداية قد لا ندركها ولا نفهم ما الذي يحدث لنا؟ ولكن مع الوقت سنحتاج للتعامل مع الأمر بصورة أكثر حكمة وعقلانية.
أسباب الإصابة بـ "الذعر أو الخوف" لا حصر لها، ولكن ما يجعله يمر هو الطريقة التي نتعامل معه به، كما أنها تجربة مرعبة خاصة إذا فقدنا السيطرة عليها، لذلك يجب أن يكون لدينا وعي بالأسلوب الذي علينا إتباعه للتعامل، وكيف يمكننا التخفيف من وطاة الشعور بالخوف والذعر؟
بالتأكيد، تختلف كل حالة عن الأخرى، ويحتاج كل منا مساعدة ممن حوله للتخلص من هذه التجربة، ولكن تلك مجموعة من الإرشادات التي يمكنها أن تمرر الأمر على خير.
- الفهم والتقبل
"نوبات الفزع" تشبه أي مرض، لذلك تحتاج منا في البداية أن نفهمها ونعرف عنها أكثر، ونتقبلها، فغالبا ما تتولد نتيجة زيادة الأدرينالين في مجرى الدم، ولكن يجب استيعاب مهما كان حجم الخوف أو الذعر فهو لن يقتل.
- التعرف على أعراض المرض
الذعر والخوف له اعراض يمكننا أن نميزها، حتى نفهم ما نعانيه، مثل زيادة ضربات القلب، ومهاجمة الأفكار السلبية، مع الصعوبة في التنفس والإحساس بالغرق، إلى جانب التعرق الشديد وآلام البطن وفقدان الاتزان (الدوخة).
- التنفس
التحكم في التنفس، يعني قدرتنا على التحكم في "نوبة الفزع"، فمع الشعور بمهاجمة النوبة، يجب التخلص من أي ملابس مليئة بالأزرار وتسبب لك الضيق، مع التنفس لمدة 5 ثوان، وكتم النفس لما يقرب 7 ثواني، ثم الزفير لمدة 8 ثواني، وتكرار الأمر 5 مرات.
- وقف الأفكار السلبية
يجب أن تملك القدرة على التخلص من الأفكار السليية، التي تهاجمنا خلال نوبات الفزع، حتى لا تزيد الأمر سوءا، وتبدأ في تخيل نفسك وكأنك تقومين بنفجير هذه الأفكار أو تهدمينها واحدا تلو الآخر.
- استخدام كلمات تساعد على الهدوء
كل شخص يعلم الطريقة التي تجعله اهأ والكلمات التي تمنحه الثقة بنفسه اكثر، وتلك مجموعة من العبارات التي يمكن الاستعانة بها، للوصول إلى الهدوء والراحة "كل شئ سيكون على ما يرام.. أنا بخير"، أو "أنا في أمان، كل ما كان ممكن أن يحدث قد حدث بالفعل، ولا يوجد ما يمكنه أن يسبب لي الضرر"، "توقفي، وتمالك أعصابك، واحكمي السيطرة على ما حولك".
مترجم
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا